الرئيسية » » الرئيس منصور: خطواتنا ستكون محسوبة بلا تفريط

الرئيس منصور: خطواتنا ستكون محسوبة بلا تفريط

بقلم Unknown فى تاريخ الأربعاء، 7 أغسطس 2013 | 4:07 م

ناشد الرئيس المصري عدلي منصور، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، المصريين تسوية الخلافات واللجوء للحوار، مشدداً على أنه لن يكون هناك تساهل أو تفريط بحقوق الشعب المصري.

وقال في كلمته "إننا واثقون من عبور مصر إلى بر الأمان"، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم إعطاء الفرصة كاملة للجهود الدبلوماسية للوقوف على المشهد الراهن.

وشدد على أن الحكومة المصرية وفرت الدعم الكامل للجهود الدبلوماسية، التي لم تحقق النجاح المأمول، ورحب في الوقت ذاته بجهود هذه الأطراف، وثمن مواقفها لدعم "خارطة المستقبل" وتعزيز الانتقال الديمقراطي.

وقال إن البعض يظن "أنه قادر على منع حركة التاريخ أو إيقاف عجلة الزمن، أو أنه قادر على تحدى إرادتكم في مستقبل واعد ومستحق.. وإن ذلك لن يكون"، مؤكداً أن خطوات الحكومة في مواجهة هذا الأمر "ستكون خطوات محسوبة ومتأنية بغير تساهل ولا تفريط".

وأشار إلى أن الحكومة ستمضي "قدماً وبكل الإصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل التي أوليتمونا أمانة القيام بها، واليوم نبدأ خطوة جديدة في طريق إنشاء دستوركم بالإعلان عن قواعد تشكيل ’لجنة الخمسين‘"، مشدداً على أن مصر ستعبر أزمتها الراهنة".

أمريكا وأوروبا قلقتان

من جهة ثانية، عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء عن قلقلهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور خلال المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون في بيان مشترك "رغم تجنب المزيد من المواجهات الدموية حتى الآن.. فما زلنا نشعر بالقلق والانزعاج لعدم توصل زعماء الحكومة والمعارضة حتى الآن إلى سبيل لحل الأزمة الخطيرة والاتفاق على تنفيذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة".

وقال البيان الأميركي الأوروبي "الوضع لا يزال هشاً للغاية ولا يهدد بمزيد من إراقة الدماء والاستقطاب فحسب، وبل ويعوق الانتعاش الاقتصادي الضروري لنجاح العملية الانتقالية في مصر.

وكانت مصر أعلنت في وقت سابق الأربعاء إصرارها على قرارها المضي قدماً في فض اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، وذلك بعد أن حملت الرئاسة الجماعة مسؤولية فشل الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة في البلاد.

ولفتت الرئاسة المصرية إلى أن جهود نزع الفتيل "لم تحقق النجاح المأمول رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية"، محملة "الإخوان" مسؤولية فشلها.

وأضافت: "انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية التي بدأت قبل نحو 10 أيام بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية".

واشنطن.. باب الحوار مازال مفتوحا

وبعد هذا القرار، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن حل الأزمة السياسية في مصر يتطلب الوصول إلى تسوية وأن الوقت ما زال متاحاً للحوار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي، الأربعاء، إن المحادثات التي أجريت في القاهرة مع مبعوثين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والإمارات وفرت "أساساً راسخاً لخلق أجواء تتيح لمصر المضي قدماً".

وأضافت "نحن نعتقد أن أي حل يتطلب أن يقدم الطرفان تنازلات. هذه القرارات لا يمكن إلا أن يتخذها المصريون من أجل المصريين ونأمل بالتأكيد أن يتخذوها قريباً".

وقالت ساكي إن واشنطن قلقة من البيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية وقالت فيه إن جهود الوفود الأجنبية فشلت، مضيفة "الآن ليس وقت تحديد الملوم.. وإنما لبدء حوار يمكن أن يساعد في إعادة الهدوء في الأجل الطويل".
شاركنا الموضوع على القنوات الآتية :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

المساهمون

 
تم التعريب بواسطة : Abo Almohand
جميع الحقوق محفوظة لموقع حملة مقاطعة الكوافيرات - 2013 © copyright.
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger