آخر الأخبار على وكالة القدس اليوم

محمد عساف ... سفيـر بدرجـة مخـادع

بقلم Unknown فى تاريخ الأربعاء، 7 أغسطس 2013 | 4:11 م

محمد عساف ، هذا الشاب الذي خرج من مخيم خان يونس للاجئين ، من أسرة متواضعة ، ليس لها سوى المخيم وذكريات بلاد احتلتها إسرائيل ، فكانت بداياته مع الفنان جمال النجار ليكتشف موهبته ويعطيه الفرصة بأن يغني للكوفية الفلسطينية ، هذه الكوفية التي دفعنا ثمنها الكثير من الدماء والتضحيات ، ورافقت ياسر عرفات منذ انطلاقته الأولى حتى يوم استشهاده ... وكانت عبارة عن السفير الفلسطيني في كل دول العالم ، وهي رمز للمناضلين والأحرار في العالم ، الكوفية الفلسطينية التي حاول ويحاول البعض تغييبها وشطبها من الذاكرة من خلال خلق الأعلام والرايات البديلة .
تعرف عساف على الفنان وائل اليازجي بمدينة غزة ، ليأخذ فرصة ثانية بالغناء ، حتى أصبح له صوت وعنوان ، وسرعان ما استغل هذه الموهبة ليشارك في بعض الحفلات بالمناسبات الوطنية وفي الجامعات وكذلك في الحفلات الخاصة والأفراح بمدن ومخيمات قطاعنا الحبيب .
قرر عساف أن يشارك في برنامج محبوب العرب ، وكانت هذه المشاركة عبارة عن مغامرة ، لكن إرادة الله كانت فوق كُل المغامرات ، واستطاع أن يشارك ويُغني كأول فلسطيني من قطاع غزة يشارك في برنامج له ملايين المعجبين والمشاهدين ، وأثبت عساف بأن غزة فيها الكثير من الكفاءات ، فهي أم المقاومين والمناضلين ، وهي عنوان الصمود الأول والأخير ، وهي تحتضن المثقفين والصحفيين والكُتاب والمبدعين ، فأنجبت معين بسيسو وغيره من الأعلام الوطنية الفلسطينية .
لولا دعم أبناء قطاع غزة لما وصل عساف لهذا الموقع ، فكانت العائلات الفلسطينية بأكملها تشارك في التصويت لعساف ، وهناك من حرم أولاده من وجبه العشاء حتى يُصوت لعساف ، لأن نجاحه كان عبارة عن تحدي للاحتلال الذي كان يقول بأن غزة لا تُنجب سوى الإرهابيين والمخربين ، وتحدى المواطن الفلسطيني كُل الظروف والفقر والحصار ليقول نعم لعساف فهي نعم لفلسطين وعلمها وتاريخها ، وهو تكريم لتضحيات شعبها وصبره وصموده .
عساف باع غزة برخص التراب ، ورهن نفسه لمجموعة من رجال الأعمال الذين استغلوا نجاحه حتى يستفيدوا من هذا النجاح ، والأهم من ذلك أنه تعالى على شعبنا الفلسطيني في غزة ، منذ لحظة وصوله إلى الوطن في زيارته الأولى للقطاع بعد النجاح بالبرنامج ، وأصبح يتحدث بلغة الكبرياء ويتهم أبناء شعبنا من محبيه بالفوضويين لأن الاستقبال كان استقبال شعبي وعفوي .
في أكثر من موقف صرح محمد عساف بأن غزة هي عنوانه الأول والأخير ، وأن مخيم خان يونس هو مكانه المفضل ، وسيكون مقيماً فيه وفي بيته المتواضع وبين أحبته وأبناء شعبه ، إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك ، فمنذ نجاحه لم يأخذ غزة كجزء من وطنه ، وأصبحت خان يونس بالنسبة له من الماضي ، فقد أصبح من أصحاب القصور في دبي ، , أصبح يملك الملايين ، وله من المسميات والمناصب ما يجعله أكبر من سكان أبناء مخيم خان يونس التي كانت ولا زالت وستظل رمزاً للوطنية والعطاء والتضحية .
أخيراً استجاب عساف لمن أرادوه أن يكون حجر شطرنج ، هذه الفئة التي أرادت أن تسرق فرجة غزة وأبناءها ، من خلال تغيير عنوان عساف من غزة إلى رام الله ، ومنحه هوية الضفة ، ونقل عائلته بالكامل من غزة إلى رام الله ، وكأن غزة أصبحت عار على البعض ، وهذا ما يخالف تصريحات محمد عساف الذي خدع الناس ، وأوهمهم بأنه منهم ولهم ، وأن جهدهم لن يتبخر بين ليلة وضحاها ، فقد حصل عساف على لقب سفير للشباب ، وسفير للأونروا للاجئين ، لكنه من وجهة نظر أبناء غزة اليوم هو سفير بدرجة مخادع

سمية الخشاب: ما علاقة المحامي مرتضى منصور بفساتيني؟

أثارت فساتين سمية الخشاب التي تظهر بها في برنامج "سمية والستات"، حالة من الجدل والانتقاد بسبب ارتفاع أسعارها، وهذا ما جعل المحامي الشهير مرتضى منصور ينتقدها. وحول ذلك عبرت سمية عن استيائها من رد فعل المحامي، وقالت: "ما علاقته إذا كانت الفساتين غالية أم لا؟ وهل عرف ثمنها الحقيقي حتى ينتقدها؟". وأضافت: "أريد أن أؤكد للجميع أن كل الفساتين والعباءات التي أظهر بها في أعمالي، وفي برنامج "سمية والستات"، هي من تصميم والدتي، وكلها صُنعت في محلاتنا الخاصة، وهذا ما اعتدت عليه منذ أن بدأت العمل في الوسط الفني، وأفتخر وأتشرف به. وأريد أن أشكر أمي على ذلك، خاصة إذا كانت تصاميمها تلفت النظر بهذا الشكل، والحمد لله أنني ألبس من تصاميمها منذ 15 عاماً".

 وأعربت عن سعادتها بردود الفعل على البرنامج، وأكدت أنها تلقت أكثر من عرض لتقديم برامج تلفزيونية أخرى، لكنها لم تحسم موقفها حتى الآن.

الرئيس منصور: خطواتنا ستكون محسوبة بلا تفريط

ناشد الرئيس المصري عدلي منصور، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، المصريين تسوية الخلافات واللجوء للحوار، مشدداً على أنه لن يكون هناك تساهل أو تفريط بحقوق الشعب المصري.

وقال في كلمته "إننا واثقون من عبور مصر إلى بر الأمان"، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه تم إعطاء الفرصة كاملة للجهود الدبلوماسية للوقوف على المشهد الراهن.

وشدد على أن الحكومة المصرية وفرت الدعم الكامل للجهود الدبلوماسية، التي لم تحقق النجاح المأمول، ورحب في الوقت ذاته بجهود هذه الأطراف، وثمن مواقفها لدعم "خارطة المستقبل" وتعزيز الانتقال الديمقراطي.

وقال إن البعض يظن "أنه قادر على منع حركة التاريخ أو إيقاف عجلة الزمن، أو أنه قادر على تحدى إرادتكم في مستقبل واعد ومستحق.. وإن ذلك لن يكون"، مؤكداً أن خطوات الحكومة في مواجهة هذا الأمر "ستكون خطوات محسوبة ومتأنية بغير تساهل ولا تفريط".

وأشار إلى أن الحكومة ستمضي "قدماً وبكل الإصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل التي أوليتمونا أمانة القيام بها، واليوم نبدأ خطوة جديدة في طريق إنشاء دستوركم بالإعلان عن قواعد تشكيل ’لجنة الخمسين‘"، مشدداً على أن مصر ستعبر أزمتها الراهنة".

أمريكا وأوروبا قلقتان

من جهة ثانية، عبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأربعاء عن قلقلهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور خلال المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون في بيان مشترك "رغم تجنب المزيد من المواجهات الدموية حتى الآن.. فما زلنا نشعر بالقلق والانزعاج لعدم توصل زعماء الحكومة والمعارضة حتى الآن إلى سبيل لحل الأزمة الخطيرة والاتفاق على تنفيذ إجراءات ملموسة لبناء الثقة".

وقال البيان الأميركي الأوروبي "الوضع لا يزال هشاً للغاية ولا يهدد بمزيد من إراقة الدماء والاستقطاب فحسب، وبل ويعوق الانتعاش الاقتصادي الضروري لنجاح العملية الانتقالية في مصر.

وكانت مصر أعلنت في وقت سابق الأربعاء إصرارها على قرارها المضي قدماً في فض اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة، وذلك بعد أن حملت الرئاسة الجماعة مسؤولية فشل الجهود الدولية لنزع فتيل الأزمة في البلاد.

ولفتت الرئاسة المصرية إلى أن جهود نزع الفتيل "لم تحقق النجاح المأمول رغم الدعم الكامل الذي وفرته الحكومة المصرية"، محملة "الإخوان" مسؤولية فشلها.

وأضافت: "انتهت اليوم مرحلة الجهود الدبلوماسية التي بدأت قبل نحو 10 أيام بموافقة وتنسيق كاملين مع الحكومة المصرية".

واشنطن.. باب الحوار مازال مفتوحا

وبعد هذا القرار، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن حل الأزمة السياسية في مصر يتطلب الوصول إلى تسوية وأن الوقت ما زال متاحاً للحوار.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي، الأربعاء، إن المحادثات التي أجريت في القاهرة مع مبعوثين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والإمارات وفرت "أساساً راسخاً لخلق أجواء تتيح لمصر المضي قدماً".

وأضافت "نحن نعتقد أن أي حل يتطلب أن يقدم الطرفان تنازلات. هذه القرارات لا يمكن إلا أن يتخذها المصريون من أجل المصريين ونأمل بالتأكيد أن يتخذوها قريباً".

وقالت ساكي إن واشنطن قلقة من البيان الذي أصدرته الرئاسة المصرية وقالت فيه إن جهود الوفود الأجنبية فشلت، مضيفة "الآن ليس وقت تحديد الملوم.. وإنما لبدء حوار يمكن أن يساعد في إعادة الهدوء في الأجل الطويل".

الاحتلال يفرج اليوم عن الأسير عمر البرغوثي

أفرجت سلطات الاحتلال عصر الأربعاء عن الأسير عمر البرغوثي بعد اعتقال إداري دام أكثر من عامين.

وأوضح نادي الأسير في بيان له أن مجموع ما قضاه الأسير البرغوثي في سجون الاحتلال على عدة فترات 25 عاما وكان آخر اعتقال له إداري.

ويفيد نادي الأسير أن البرغوثي (60 عامًا) هو شقيق المحرر نائل البرغوثي الذي حرم منه واستقبله اليوم خارج سجون الاحتلال بعد 35 عامًا.

الرئيس يهنئ شعبنا بالعيد: باقون بأرضنا ووطننا مهما كانت التحديات

هنأ رئيس دولة فلســـطين محمود عباس، أبناء شـــعبنا الفلســـطيني في الوطن والشــتات، لمناســبة حلول عيد الفـطر الســـعيد.

وقال سيادته في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، 'يأتي العيد وشعبنا يواصل صموده وثباته في أرضه المباركة وفي مخيمات اللجوء والشتات، يزرع أرضه خيرًا وعطاءً وبناءً، ويتحدى إرهاب المستوطنين، ويؤكد أنه باقٍ في أرضه ووطنه مهما كانت التحديات'.

وعبر سيادته عن فخره بشعبنا العظيم، وقال: 'ارفعوا رؤوسكم عاليًا أيها الأعزاء فأنتم فلسطينيون..كم شعرت بالاعتزاز وأنا أرى مئات الآلاف من الفلسطينيين والفلسطينيات الذين شدوا الرحال إلى أولى القبلتين، وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى المبارك، وإلى المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، طيلة أيام شهر رمضان، رغم الاحتلال وإجراءاته'.

ودعا الرئيس عباس المسلمين والمسيحيين في كل أرجاء الأرض لكي يحذوا حذو إخوانهم الفلسطينيين ويشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في مدينة القدس.

وأوضح سيادته إلى أنه ما زال أمامنا الكثير لنفعله، وما زال بأيدينا الكثير الكثير مما يتطلبه العمل لاستكمال مشروعنا الوطني التاريخي، ودعا أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده إلى أن يكونوا دائمًا على أهبة الاستعداد، وأن يحافظوا على وعيهم الوطني، وأن يتحلوا باليقظة الكاملة، لأننا نمر بمرحلة جد دقيقة 'أريدكم معي في كل خطوة أخطوها'.

وأكد الرئيس أن سياسته ثابتة لا تعرف التذبذب أو المراوغة أو المناورة أو التفريط بالثوابت، وقال: سنواصل السعي بكل ما بأيدينا من إمكانات، وبكل ما لنا من خيارات لتحقيق الهدف الوطني بإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة كاملة السيادة، على أرضنا المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها القدس'.

وشدد على أن قضية الأسرى كانت وما زالت في صلب أولوياتنا الوطنية، والسلام لا يتحقق، والحرية لا تكتمل، والفرحة لا تتم إلا بتحرير آخر أسير فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الرئيس عباس أن شيئًا لن يمنعنا من مواصلة جهودنا الدؤوبة لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، وقال: 'أتوجه بكلمتي إلى كل أبناء شعبنا، وإلى الفصائل الوطنية عامة وأبناء حركة حماس خاصة: أنتم جزء منا ونحن جزء منكم، لا شيء كالوطن، وفلسطين أكبر منا جميعا، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم، ولنذهب فورًا إلى الانتخابات العامة لكي يقول شعبنا كلمة الفصل.'

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة والأخوات أبناء وبنات الشعب الفلسطيني العظيم

أحييكم أجمل تحية في هذه الأيام المباركة، وأتقدم إليكم بخالص التهنئة بعيد الفطر السعيد، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيدًا مباركًا، وأن يتم نعمته ونصره على شعبنا المرابط في أرض فلسطين المباركة، أرض الإسراء والمعراج، ومهد السيد المسيح عليه السلام، وكذلك على جميع أمتنا العربية والإسلامية، وعلى شعوب الأرض كافة.

يأتي هذا العيد أيها الأحبة وشعبنا يواصل صموده وثباته في أرضه المباركة المقدسة وفي مخيمات اللجوء والشتات، لا يلين ولا يستكين، يزرع أرضه خيرًا وعطاءً وبناءً، ويتحدى إرهاب المستوطنين الذين أكثروا في الأرض الفساد، ويؤكد أنه باقٍ في أرضه ووطنه مهما كانت التحديات، ومهما عظمت المصاعب، فهذا الوطن أيها الأعزاء هو وطننا، ولا وطن لنا غيره، ولأجله كانت ثورتنا، ولأجله سقط الشهداء الخالدون، ولأجله ضحى الجرحى والأسرى، ولن نبرح أرضه مهما كانت الظروف، ومهما بلغت الأهوال، حتى يأتي أمر الله ونحن كذلك، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

أيها الفلسطينيون .. أيتها الفلسطينيات

يحق لكم أن تفتخروا بوطنكم، ويحق لكم أن تفتخروا بفلسطينيتكم، ويحق لكم أن تفتخروا بصمودكم ونضالكم.. ارفعوا رؤوسكم عاليًا أيها الأعزاء فأنتم فلسطينيون.. وأقول لكم بكل فخر: إنني أعتز بشعبنا العظيم، أعتز بكل رجل وامرأة، بكل شيخ وشاب، بكل طفل وطفلة من أشبال فلسطين وزهرات فلسطين، وكم شعرت بالاعتزاز وأنا أرى مئات الآلاف من الفلسطينيين والفلسطينيات الذين شدوا الرحال إلى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، المسجد الأقصى المبارك، وإلى المسجد الإبراهيمي في مدينة خليل الرحمن، وذلك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، رغم حواجز الاحتلال وإجراءاته غير القانونية وغير الإنسانية، ورغم جدار الفصل العنصري الذي يحاول فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ورغم إرهاب المستوطنين الذين ينشرون العداوة والبغضاء، ويحاولون بإرهابهم قتل كل فرصة للسلام العادل، وهنا أدعو المسلمين والمسيحيين في كل أرجاء الأرض لكي يحذوا حذو إخوانهم الفلسطينيين ويشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى وكنيسة القيامة في مدينة القدس.

إنكم أيها الأحبة تؤكدون بإيمانكم وثباتكم على إصرار الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه، بكباره وصغاره، على صنع نموذج حياته الخاصة، القائم على منظومة قيمه الدينية والقومية والوطنية، في دولة فلسطينية حرة ومستقلة وكاملة السيادة، عاصمتها القدس، تكون شريكًا كاملاً في صنع السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي والدولي.

أيها الأخوة والأخوات... يا أبناء شعبنا العظيم

لقد خضنا كل ميادين النضال من أجل حرية شعبنا وكرامته واستقلال إرادته، وقدمنا في سبيل ذلك تضحياتٍ عظاماً، وها نحن نجني بواكير ثمار نضالنا الوطني الطويل، حيث استطعنا أن ننتزع جزءًا من حقوقنا المشروعة، باعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولةً تحت الاحتلال، وهو الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولاكم أنتم .. أنتم يا أبناء شعبي العظيم أصحاب هذا الإنجاز التاريخي، لكني أقول لكم بكل صراحة، وكما تعودنا دائمًا على المصارحة والمكاشفة: ما زال أمامنا الكثير لنفعله، وما زال بأيدينا الكثير الكثير مما يتطلبه العمل لاستكمال مشروعنا الوطني التاريخي..

أدعوكم أيها الأحبة إلى أن تكونوا دائمًا على أهبة الاستعداد، وأن تحافظوا على وعيكم الوطني، وأن تتحلوا باليقظة الكاملة، لأننا نمر بمرحلة جد دقيقة.. أريدكم معي في كل خطوة أخطوها، أعينوني بوعيكم ووحدتكم وتماسك صفكم، ففلسطين تستحق منا الكثير، وقد قطعنا بالفعل شوطًا بعيدًا في طريقنا إلى تجسيدها دولةً حرة مستقلة تفتخرون بها وتفتخر بكم، كي يرتاح شهداؤنا في عليائهم، وتكفكف أرضنا دمعها الممزوج بدمائهم الطاهرة التي سالت من أجلكم

أيها الأخوة الأعزاء .. أيتها الأخوات الماجدات

لقد ذهبنا إلى الأمم المتحدة رغم كل الصعوبات والعقبات والتهديدات التي تعرضنا لها، وانتزعنا هناك بعض حقنا، ولقد قلت لكم يومها، كما قلت لكل العالم، وبالذات لأولئك الذين قالوا إن ذهابنا إلى الأمم المتحدة يتعارض مع المفاوضات: إننا سوف نعود من الأمم المتحدة لنواصل المفاوضات على أسسٍ ومرجعياتٍ واضحة، هدفها تحقيق السلام العادل، وها نحن قد فعلنا وبقرارٍ ودعمٍ عربي وفلسطيني جامع، رغم معرفتي الأكيدة أن هناك من يعارض العودة إلى المفاوضات، وقد خرجت مظاهرات تعبر عن هذه المعارضة، وهذا حق مكفول وفق قانوننا الفلسطيني، ووفق نظامنا الديمقراطي، وإنني أحترم حرية التعبير في إطار القانون، لكنني أريد منكم جميعًا أيها الأعزاء أن تعلموا يقينًا أن سياستنا ثابتة لا تعرف التذبذب أو المراوغة أو المناورة أو التفريط بالثوابت، والرائد لا يكذب أهله، وسوف نواصل السعي بكل ما بأيدينا من إمكانات، وبكل ما لنا من خيارات لتحقيق الهدف الوطني بإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة كاملة السيادة، على أرضنا المحتلة منذ عام 1967، بعاصمتها غير القابلة للمساومة؛ القدس، فليس منا وليس فينا وليس بيننا من يمكن أن يفرط بحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف، وأؤكد لكم وكما سبقت أن وعدتكم مراراً: إن كل اتفاق نتوصل إليه سيعرض على الشعب ليقول كلمة الفصل التي سنحترمها ونلتزم بها.

وأود أن أقول لكم هنا أيها الأحبة: لقد كانت قضية الأسرى وما زالت في صلب أولوياتنا الوطنية، والسلام لا يتحقق، والحرية لا تكتمل، والفرحة لا تتم إلا بتحرير آخر أسير فلسطيني وعربي من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وها هي البداية قد أتت بقرب الإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية كجزء من رزمة بدء المفاوضات النهائية مع الجانب الإسرائيلي، وأقول لأخي مروان البرغوثي وأخي أحمد سعدات وأخوتي وأخواتي وأبنائي الذين ما زالوا يرزحون تحت نير السجن والسجان.. إن الفجر قريب، والبقية تأتي بإذن الله، فيا كل أبناء شعبنا الأبي في الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، ويا أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال: إن ليل الظلم زائل، وإن عتمة السجن زائلة، وإن الاحتلال زائل، وفجر الحرية والدولة والعودة قريب قريب بإذن الله.

أيها الأخوة والأخوات الكرام

إننا نعمل معكم وبكم على بناء دولة فلسطين الحديثة، القائمة على العلم والمعرفة، وأود هنا أن أتوجه بالتهنئة إلى أبنائي وبناتي الذين أنهوا شهادة الثانوية العامة، مؤكدًا لهم أننا نعمل بكل ما لدينا من طاقة من أجل ضمان مستقبل تعليمي وعملي زاهر لهم، وسوف نواصل في هذا الشأن دعم صندوق الطالب الفلسطيني، وتوفير كل الوسائل الممكنة لتيسير التحصيل العلمي لكل أبنائنا وبناتنا، كما سنعمل خلال الأيام القادمة على إصدار قانون خاص بصندوق الزكاة الفلسطيني، من أجل توفير الدعم الاقتصادي وفرص العيش الكريم، لكل الأسر الفلسطينية، عبر منظومة تقوم في أساسها على التنمية والإبداع، وفتح آفاق المشاركة أمام الشباب، وأمام المرأة الفلسطينية كذلك، لكي ينخرط الجميع في واجب البناء والتنمية الوطنية الشاملة.

أيها الشعب الفلسطيني العظيم

إن شيئًا لن يمنعنا من مواصلة جهودنا الدؤوبة لإنجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض، وأود هنا أن أتوجه بكلمتي إلى كل أبناء شعبنا، وإلى الفصائل الوطنية عامة وأبناء حركة حماس خاصة: أنتم جزء منا ونحن جزء منكم، لا شيء كالوطن، وفلسطين أكبر منا جميعا، فتعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم؛ لا إقصاء لأحد.. المشاركة لا المغالبة.. فلسطين تحتاجنا جميعًا بكل تنوعنا وبكل اختلافاتنا.. أدعوكم يا كل الفلسطينيين للتصالح والتسامح، أدعوكم إلى تغليب العام على الخاص، والوطني على الحزبي، فهيا إلى ساحة الوطن الواحد، واجعلوا الانقسام بكل أسبابه وتداعياته تحت أقدامكم، حتى نستطيع معًا أن نسير بوطننا وقضيتنا إلى ساحات الإنجاز والانتصار الحقيقي، ولنجعل الممارسة الديمقراطية هي أساس نظامنا السياسي، ولنذهب فورًا إلى الانتخابات العامة لكي يقول شعبنا كلمة الفصل، وأؤكد لكم ها هنا أنني سأبذل كل جهد مستطاع من أجل استكمال إجراء الانتخابات المحلية في المحافظات الجنوبية، لكي ندفن الانقسام البغيض إلى الأبد وأذكّركم هنا جميعًا بقول الحق تبارك وتعالى: 'ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم' صدق الله العظيم.

هل يبني "منيب المصري" مسجداً باسم "محمد عسّاف" ؟

نشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صورة تقول ان الملياردير لفلسطيني "منيب المصري" أمر ببناء مسجد يحمل اسم "محمد عساف" في نابلس.

ونفى مكتب رجل الاعمال منيب المصري في رام الله صحة الاخبار التي تحدثت عن بناء المسجد باسم عساف في تصريحات لوكالة انباء محلية.


وقال المكتب ان "المسجد المذكور يشمل مستوصف طبي ومدرسة صغيرة ويتم بناءه منذ سنوات قبل ظهور عساف وهو لم ينجز بعد".

وكان رجل الاعمال المصري تحدث  سابقا ان "المسجد يبنى عن روح والدته"

وكانت وسائل اعلام محلية اظهرت صورة قصر المصري و بجانبه المسجد الذي يبنى حالياً على نفقتة الخاصة

"كرسي الرئاسة أسهل من كرسي الحلاّق ليلة العيد" .. دنيا الوطن ترصد الظاهرة بالصور

اجمل الاوقات التي تسبق قدوم العيد لدى البعض هي الذهاب الى التسوق وصالونات "التجميل" وخصوصا النساء والاطفال ولم يستثنى من هذه العادة الرجال والشباب الذين يؤخرون "الحلاقة" الى الساعات القليلة التي تسبق فجر العيد .

 فرحة قدوم العيد لا تساويها فرحة لدي الاطفال في غزة ولكن لها نكهتها الخاصة, خصوصا في غزة وعندما يكون الامر متعلقا بالذهاب الي "صالونات التجميل" وقص الشعر قبل العيد بيوم والبقاء هناك لساعة او ساعتيني في بعض الاحيان حتي يحين دوره.

 طقوس لدي الغزين وغيرهم من المسلمين من كافة البلدان الاسلامية تمسكو بها لتكون احد مراسم اعلان دخول العيد .

دنيا الوطن رصدت عدة حالات وحاورت الزبائن واصحاب "صالونات التجميل" ليفسرو لنا سبب حبهم لهذه الظاهرة ولماذا يفضلونها .

في احدى زوايا صالونات التجميل يجلس طفل برفقة والده ينتظر دوره ليجلس على كرسي "الصالون" حتى يقص شعره فرحا لاستقبال العيد .

اقتربت منه وسألته عن سبب قدومه خصوصا في اللحظات الاخيرة فقال: " احب ان اتي قبل العيد بيوم فوجودي داخل الصالون والتاخر عنده له طعم جميل يبشرني باجواء العيد في اليوم التالي .
واضاف: حتي لو انتظرت لساعات لن اشعر بالضيق او التاخير فانا افضل ذلك دائما".

وأشار : بالنسبة لابني الصغير يصر علي مصاحبتي للصالون حتي لو لم يكن يريد "الحلاقة" ولكن يحب الوجود بين الناس في تلك اللحظات الجميلة التي يستمتع بها وبالفرحة الموسومة على وجوه عامة الناس".

وعلى الجانب الآخر وصف ابو رمزي الانقر صاحب صالون الحلاقة ظاهرةة التي تسبق قدوم العيد قائلا: " دائما في هذا اليوم اواصل عملى واتناول وجبة افطاري في داخل الصالون وأثناء العمل لتزاحم الزبائن علي "الحلاقة" الذين يصطفون في داخل الصالون حتي ساعات الصباح الاولي حتي يتمكنو من الحلاقة دون ضجر من التاخير "

وبرر ابو رمزي حب التأجيل الي اخر يوم  قائلا : " الرجل ينمو شعر ذقنة بسرعة وعند الحلاقة قبل العيد بيومين سيكون شعره قد نمى ولكن بشكل صغير يصعب عليه الحلاقة في البيت لان جلد الانسان في منطقة الذقن يكون قد لم يكتمل بناء خلاياه التي تموت بسبب شفرة الحلاقة مما يجعله يتحسس ويكون قابل للجرح بشكل اكبر مما يكون عليه بالسابق وهو السبب الرئيسي لتاخيرالزبائن لاخر يوم "الساعات التي تسبق فجر العيد " .

يتفق معه في الرأي علام ابو دية صاحب صالون اخر موضحا:
"لا اعلم لما يؤخرون الناس "الحلاقة" الي اخر يوم ولكن هكذا جرت العادة منذ سنين و"بالنهاية هم احرار".

 واشار: اكون سعيدا بوجودهم داخل الصالون وخصوصا في ليلة العيد فهي تضفي جوا خاصا للعيد وتعطي شكلا جميلا يستمتع الجميع به خصوصا وهم يتبادلون الحديث عن البيع والشراء والاستعداد لاستقبال فرحة العيد دون النظر الي التاخير داخل الصالون " .

"الكل يفضل الذهاب مؤخرا" بهذه الجملة بدأ امجد عليان جديثه لدنيا الوطن وأكد أنه يفضل الذهاب الي الصالون في اخر يوم قبل العيد ليشاهد الناس هناك جميعهم يجتمعون ويتحدثون  حول العيد واموره
واضاف: تكون الاجواء جميلة وباختصار "احب هذه الايام " .

الجدير بالذكر ان عادة الازدحام قبل العيد مباشرة على صالونات الحلاقة ومصففي الشعر منذ زمن بعيد بات يرتادها الناس من اجل الاستعداد لاستقبال العيد , الذي يدخل الفرح والسرور على كل البيوت فرحا بانتهاء الصيام وتواصل الارحام وزيارة الاقارب فضلا عن فرحة الاطفال بلباس العيد الجديدة والذهاب الى الملاهي والمنتزهات والاماكن العامة

المساهمون

?max-results=10">أخبار محلية'); document.write(" ?max-results="+numposts+"&orderby=published&alt=json-in-script&callback=showrecentposts\"><\/script>");
 
تم التعريب بواسطة : Abo Almohand
جميع الحقوق محفوظة لموقع حملة مقاطعة الكوافيرات - 2013 © copyright.
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger